HUKUM KELUAR DARAH SAAT BERHUBUNGAN

Bagaimana hukumnya bila suami-istri berhubungan, tapi sang istri sering mengeluarkan darah pada alat vitalnya, tapi ini bukan darah haid, dan cuma keluar waktu berhubungan.
Apakah ini dihukumi seperti berhubungan dengan istri yang sedang haid? Maaf atas pertanyaan saya. Terimakasih.

JAWABAN:

Perlu diketahui bahwa istihadhah adalah: darah yang keluar di luar masa haid atau nifas. termasuk darah yang keluar pada perempuan yang masih kecil (kurang dari 9 tahun hijriah) atau pada perempuan yang menopause yaitu perempuan yang sudah memasuki masa terputusnya datang bulan (sekitar umur 55 sampai 60 tahun). [1]

Hukum dari perempuan istihadhah adalah sebagaimana perempuan suci, sehingga tidak haram baginya melakukan hal-hal yang dilarang bagi orang haid seperti shalat, puasa atau berhubungan dengan suami dan juga tidak makruh.

Mereka berdua juga tidak diwajibkan mencuci kemaluan karena najis darah, karena ini memberatkan. Namun tetap lebih baik dibasuh untuk menghindari terbentuknya anak dari sperma yang najis. [2]

[1] حاشية الجمل – (ج 2 / ص 384)

وَالِاسْتِحَاضَةُ ) وَهِيَ الدَّمُ الْوَاقِعُ فِي غَيْرِ أَيَّامِ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ فَيَشْمَلُ مَا تَرَاهُ الصَّغِيرَةُ وَالْآيِسَةُ وَقَوْلُ الْمَحَلِّيِّ هِيَ أَنْ يُجَاوِزَ الدَّمُ أَكْثَرَ الْحَيْضِ وَيَسْتَمِرَّ فِيهِ قُصُورٌ ؛ لِأَنَّ كُلَّ دَمٍ لَيْسَ فِي زَمَنِ حَيْضٍ أَوْ نِفَاسِ اسْتِحَاضَةٌ ، وَإِنْ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِمَا إلَّا أَنْ يُقَالَ ذِكْرُهُ لِلْإِشَارَةِ إلَى تَقْدِيمِهَا عَلَى النِّفَاسِ أَوْ لِبَيَانِ حُكْمِهَا الْإِجْمَالِيِّ ، وَلَهَا أَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ حُكْمًا مَذْكُورَةً فِي الْمُطَوَّلَاتِ ا هـ بِرْمَاوِيٌّ .
وَعِبَارَةُ ح ل وَهِيَ الدَّمُ الَّذِي تَرَاهُ فِي غَيْرِ زَمَنِ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ كَالدَّمِ الَّذِي تَرَاهُ الْمَرْأَةُ قَبْلَ تِسْعِ سِنِينَ بِمَا يَسَعُ حَيْضًا وَطُهْرًا كَمَا تَقَدَّمَ فَلَا يُمْنَعُ مَا يَمْنَعُهُ الْحَيْضُ وَيَجُوزُ وَطْؤُهَا ، وَإِنْ كَانَ دَمُهَا جَارِيًا مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ انْتَهَتْ

[2] حاشية الجمل – (ج 2 / ص 385)

(قَوْلُهُ : فَلَا تُمْنَعُ مَا يَمْنَعُهُ الْحَيْضُ ) فَيَجُوزُ وَطْؤُهَا ، وَإِنْ كَانَ دَمُهَا جَارِيًا فِي زَمَنٍ يُحْكَمُ لَهَا فِيهِ بِكَوْنِهَا طَاهِرَةً وَلَا كَرَاهَةَ فِيهِ ا هـ شَرْحُ م ر

تحفة المحتاج في شرح المنهاج – (ج 4 / ص 225)

( وَالِاسْتِحَاضَةُ ) كَأَنْ يُجَاوِزَ الدَّمُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَيَسْتَمِرَّ ( حَدَثٌ دَائِمٌ كَسَلَسٍ ) بِفَتْحِ اللَّامِ أَيْ دَوَامِ بَوْلٍ أَوْ نَحْوِهِ فَإِنَّهُ حَدَثٌ دَائِمٌ أَيْضًا فَهُوَ تَشْبِيهٌ لِبَيَانِ حُكْمِهَا الْإِجْمَالِيِّ لَا تَمْثِيلَ لَهَا فَلِهَذَا فَرَّعَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ ( فَلَا تَمْنَعُ الصَّوْمَ وَالصَّلَاةَ ) وَغَيْرَهُمَا مِمَّا يَحْرُمُ بِالْحَيْضِ كَالْوَطْءِ ، وَلَوْ حَالَ جَرَيَانِ الدَّمِ ، وَالتَّضَمُّخُ بِالنَّجَاسَةِ لِلْحَاجَةِ جَائِزٌ بَيَانًا لِذَلِكَ الْحُكْمِ الْإِجْمَالِيِّ .
قلائد الخرائد وفرائد الفوائد ج1 ص36

45 – مسألة
أفتى بعض أهل اليمن وغيره بتحريم جماع من بال حتى يغسل ذكره، وفيه نظر مما سبق أول الباب عن الأئمة من جوازه للمُغْرِب وإن بال، لكن تلك حالة ضرورة لعدم الماء، وأيضا فالغالب تنجس الفرج بما تراه المرأة من الماء النازل إليه من الباطن، ولا يمكن الإحتراز، فيتنجس الفرجان، وكذا الإبتلاء بالمذي كثيرا عند ملاعبة النساء ويعسر انقطاعه حينئذ؟ فلو كلفناه غسله عند إرادة الجماع لأدى إلى حرج شديد، وربما فتر الإنتهاض له عن الجماع، وقد يتكرر بالعود قبله، فيحتاج لقيام آخر للغسل، ولا شك في المشقة بذلك، نعم الأولى فعله حذرا من خلق الولد من مني نجس إن سهل ذلك